الأغذية العالمي والهلال الأحمر يعلنان بدء توزيع بطاقات المعونة الغذائية 2017
أنقرة – بدأ اليوم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة برنامج البطاقة الإلكترونية الغذائية للسوريين بالشراكة مع الهلال الأحمر التركي لمساعدة آلاف السوريين الموجودين تحت الحماية الدولية في تركيا.
يتم تنفيذ برنامج البطاقة الإليكترونية الغذائية للسوريين في خمس مخيمات، واحد في كيليس وأربعة في هاتاي، لمساعدة 25,000 سوري مبدئياً ثم يتم التوسع في البرنامج ليشمل عدداً أكبر من الأسر، فور توافر المطابخ وفرص الوصول إلى الأسواق في المخيمات الأخرى.
وسوف تتسلم كل أسرة سورية بطاقة إليكترونية غذائية رصيدها 80 ليرة تركية (45 دولار أمريكي) لكل فرد في الأسرة شهرياً. وهذا المبلغ يكفي لتوفير الغذاء الأساسي (على الأقل 2,100 سعر حراري لكل فرد يومياً).
وسوف تتسلم كل أسرة سورية بطاقة إليكترونية غذائية رصيدها 80 ليرة تركية (45 دولار أمريكي) لكل فرد في الأسرة شهرياً. وهذا المبلغ يكفي لتوفير الغذاء الأساسي (على الأقل 2,100 سعر حراري لكل فرد يومياً).
وقال جان إيف لوكيم منسق الحالات الطارئة لبرنامج الأغذية العالمي في تركيا: “نظام البطاقة الإلكترونية الغذائية هو طريقة مبتكرة وفعالة لتوفير المساعدات الغذائية للأسر السورية. أهم شيء أنه يسمح للأسر السورية بالتسوق وشراء الطعام لأنفسهم حسب أذواقهم ورغباتهم. كما أنه يساعد على دعم الاقتصاد المحلي”.
كانت الحكومة التركية كريمة للغاية في تقديم المساعدة للأسر السورية في تركيا وطلبت تدخل برنامج الأغذية العالمي بالشراكة مع الهلال الأحمر التركي لدعم جهودها من خلال برنامج تكميلي للمساعدات الغذائية.
صرح أحمد لطفي أكار رئيس الهلال الأحمر التركي: “الهلال الأحمر التركي هو منظمة رائدة تستخدم تقنيات حديثة في مساعداتها الانسانية. إن مبادرتنا المبتكرة مع برنامج الأغذية العالمي هي خطوة أخرى فعالة للأمام من أجل تعظيم نتيجة الأعمال الانسانية التي تستهدف ضيوفنا.” وأضاف السيد أكار: “تقديم الدعم الغذائي من خلال البطاقة الإليكترونية يعطي الثقة والقوة للمستفيدين كما أن المشروع يساهم في تنشيط الاقتصاد الوطني من خلال زيادة حجم الأنشطة التجارية.”
تم تسجيل حوالي 100,000 سوري حالياً في تركيا ويزيد الرقم كل يوم. غالبية السوريين تحت الحماية الدولية في تركيا يأتون من حلب وغيرها من المدن الشمالية.
برنامج البطاقة الإليكترونية الغذائية هو جزء من عملية إقليمية طارئة لدعم الأسر السورية التي فرت من الصراع في سوريا إلى لبنان والأردن والعراق وتركيا.
ويتوسع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في تقديم مساعداته الغذائية لمواكبة الزيادة في أعداد السوريين الذين يصلون لتلك الدول وهو مستعد لتقديم المساعدات الغذائية لحوالي 460,000 من المتضررين بنهاية هذا العام.